برنامج تنمية القدرات البشرية في السعودية عبارة عن سلسلة من المبادرات التنموية التي تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى على مستوى الدولة.
يعتبر برنامج تنمية القدرات تنبؤ ذاتي التحقيق من تنبؤات المملكة لعام 2030، أطلقه الأمير “محمد بن سلمان بن عبد العزيز” ولي العهد السعودي ونائب مجلس الوزراء ورئيس برنامج تنمية القدرات البشرية.
ما هو برنامج تنمية القدرات البشرية في السعودية؟
هو عبارة عن برنامج يتضمن 86 مبادرة حقيقية تهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية في المنطقة ككل. يتطلع هذا البرنامج إلى تحقيق الكثير من النتائج المذهلة لأبناء السعودية مع حلول عام 2030.
أهداف البرنامج هي أهداف سامية وتدعم بالدرجة الأولى المواطنين السعوديين من كثير من النواحي العملية والحياتية. يساعد البرنامج على شحذ المهارات والخبرات وتنميتها وتعلم أشياء جديدة.
كيف جاءت فكرة إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية؟
إن هذا البرنامج الرائع جاءت فكرته بسبب تسارع وازدياد متطلبات الحياة العملية والعصر الحديث الذي تحاصرنا فيه التقنيات من كل صوب. بالإضافة إلى السعي لاغتنام الفرص في استثمار الطاقة البشرية وبذل جهود حثيثة في سبيل تحقيق التطور والتقدم الذي تعتزمه دول الخليج وعلى رأسها السعودية.
زيادة التنافسية أيضًا كانت حافز أساسي في سبيل السعي الدؤوب خلف التفكير في استثمارات تستمر طوال العمر ولا تخسر. إذ أن السعودية تسعى دومًا إلى تعزيز تنافس القدرات البشرية محليًا وعالميًا من خلال النظرة الثاقبة والتعويل على خبرات أبناءها.
اقرأ أيضًا: كيفية كتابة خطاب تمديد تأشيرة الدخول والخروج إلى السعودية
ما الذي سيقدمه لك برنامج تنمية القدرات البشرية؟
لا بد من تبني الخبرات واستقطاب المهارات الموجودة في الدولة حتى تبني المملكة جيل مستقبل مشرق يسعى إلى رفع وضع البلاد الاقتصادي نحو الأعلى حتى يبلغ الصدارة.
لذلك لا بد من أن تجهز جيش من المثقفين والخبراء والموهوبين وتدلهم على الطريق الصحيح للدخول في سوق العمل وتوظيف الخبرات في الحياة العملية.
يعمل البرنامج على تليبة احتياجات أبناء السعودية في الدرجة الأولى بمختلف شرائحه، سواء من الطلاب أو العاملين، الصغار أو الكبار. العمر غير محدد في هذا البرنامج.
اقرأ أيضًا: الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة العدل في المملكة
من يستهدف برنامج تنمية القدرات البشرية؟
يستهدف أبناء السعودية من مراحل الطفولة الأولى التي يبدأ فيها الطفل بالبحث ومحاولة استكشاف كل ما حوله وحتى يدخل المدرسة ليتعلم الأساسيات ومن ثم الجامعة التي تصقل ما تعلمه وتضيف عليه الكثير.
بعدها يرافقه إلى سوق العمل حيث سيوظف ما تعلمه في الحياة العملية ويستثمر فيه ويعمل على تعلم المزيد من التجارب والأخطاء. فبناء الاقتصاد المتين يعتمد على تنمية معارف الكبير والصغير وتأهيلهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم.
لطالما كانت الممكلة هي السبّاقة في كل ما هو جديد وداعم لأبناءها بسبب تطلعاتها المشرقة نحو المستقبل والسعي دومًا لتحقيق الأفضل. لذلك ها هي تقدم لهم برنامج تنمية القدرات البشرية سيترك بصمة في نفوس السعوديين حتى الأجيال القادمة.
